منتدى الرحمة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد الهلباوى
عضو مشارك
عضو مشارك



عدد الرسائل : 32
العمر : 54
علم بلدك : توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية Female31
تاريخ التسجيل : 12/12/2007

توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية Empty
مُساهمةموضوع: توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية   توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2007 10:22 am

(فابيان) عارضة الأزياء الفرنسية، فتاة في الثامنة والعشرين من عمرها، جائتها لحظة الهداية وهي غارقة في عالم الشهرة والإغراء والضوضاء.. انسحبت في صمت.. تركت هذا العالم بما فيه، وذهبت إلى أفغانستان! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة!

تقول فابيان: ( لولا فضل الله عليّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ ).

ثم تروي قصتها فتقول: ( منذ طفولتي كنت أحلم أن أكون ممرضة متطوعة، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى، ومع الأيام كبرت، ولفتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي، وحرضني الجميع - بما فيهم أهلي – على التخلي عن حلم طفولتي، واستغلال جمالي في عمل يدر عليَّ بالربح المادي الكثير، والشهرة والأضواء، وكل ما يمكن أن تحلم فيه أية مراهقة، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه.

وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - فسرعان ما عرفت طعم الشهرة، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها.

ولكن كان الثمن غالياً... فكان يجب عليَّ أن أتجرد من إنسانيتي، وكان شرط النجاح والتألق أن أفقد حساسيتي وشعوري، وأتخلى عن حياتي التي تربيت عليها، وأفقد ذكائي، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي، و إيقاعات الموسيقى، كما كان عليً أن أحرم من جميع المأكولات اللذيذة، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر.. لا أكره.. لا أحب.. لا أرفض أي شيء.

إن بيوت الأزياء جعلت مني مجرد صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول.. فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد.. أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتعرض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي والجسماني أيضاً!

وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء ).

وتواصل (فابيان) حديثها فتقول: ( لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت أشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه.

كما كنت أسير وأتحرك.. وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة ( لو ).. وقد علمت بعد إسلامي أن ( لو.. ) تفتح عمل الشيطان.. وقد كان ذلك صحيحاً، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها، والويل لمن تعترض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط ).

وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى جادة تقول: ( كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع، وشاهدت بعيني انهيار مستشفى للأطفال في بيروت ولم أكن وحدي، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن.

ولم أتمكن من مجاراتهن في ذلك.. فقد انقشعت عيني في تلك اللحظة غلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة.

ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضواء، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام.

وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية، وتعلمت كيف أكون إنسانة.

وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت فيها بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب، وأحببت الحياة معهم، فأحسنوا معاملتي.

وزاد اقتناعي بالإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية، فهي لغة القرآن، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً.

وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العالم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته ).

وتصف (فابيان) موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه، فرفضت بإصرار.. فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام..

وتمضي قائلة: ( ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع.. ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة أثناء عملي كعارضة للأزياء، وعلقوها في الطرقات كأنهم ينتقمون من توبتي، وحاولوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد، ولكن خاب ظنهم والحمد لله ).

وتنظر (فابيان) إلى يديها وتقول: ( لم أكن أتوقع يوماً أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله ).

توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية User_offline
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ahmed saker
Admin
ahmed saker


عدد الرسائل : 465
الموقع : alrahma.sudanforums.net
علم بلدك : توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية Female31
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية   توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 28, 2007 10:11 pm

اللهم ارزقها حسن الثوابشكرا ليك يا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrahma.sudanforums.net
noha
Admin
noha


عدد الرسائل : 419
علم بلدك : توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية Female31
تاريخ التسجيل : 17/11/2007

توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية   توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية I_icon_minitimeالجمعة يناير 04, 2008 7:57 pm

بارك الله فيك يا محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alrahma.sudanforums.net/index.htm
 
توبة اشهر عارضة ازياء فرنسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الرحمة :: 
الرحمة الاسلامي
 :: المنتدي الديني
-
انتقل الى: